منتديات باقوفا
اهلاً وسهلاً بكم في منتديات باقوفا ملتقى ابناء قرية باقوفا مع أبناء شعبنا الكلداني الآشوري السرياني وجميع الأصدقاء في العالم
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
|
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
التأملات الدينية | |
![]() |
![]() |
![]() ![]() |
الكاتب | الرسالة |
ajmah
فريق عمل الأدارة ![]() ![]() تاريخ الاشتراك: فبراير/16/2006 الحالة: ![]() المشاركات: 58403 |
![]() ![]() ![]() إضافة: نوفمبر/08/2017 في 12:37مساءً |
صَابِرِينَ فِي الضِّيْقِ9 تشرين الثاني 20179 وأَمَّا إِسعافُ القِدِّيسين، فمِنَ الفُضولِ أَن أَكتُبَ إِلَيكُم فيه،2 وأَنا أَعلَمُ رَغبَتَكُم وأَفتَخِرُ بِها عِندَ أَهْلِ مَقْدونِيَة وأَقولُ لَهم إِنَّ آخائِيَةَ مُستَعِدَّةٌ مُنذُ العامِ الماضي. فحَمِيَّتُكم قد حَثَّت أَكثَرَ النَّاس،3 وقَد بَعَثتُ إِلَيكُم بِالإِخوَة لِئَلاَّ يَكونَ افتِخارُنا بِكُم باطِلاً في هذا الأَمْر ولِتَكونوا مُستَعِدِّينَ كَما قُلْت.4فلَوجاءَ مَعي بَعضُ المَقدونِيَيِّنَ ووَجَدكم غَيرَ مُستَعِدِّين، لانقَلَبَت ثِقَتُنا هذه خَجَلاً لَنا، إِن لم أَقُلْ: لَكم.5فَرَأَيتُ إِذًا مِنَ اللاَّزِمِ أَن نَدعُوَ الإِخوَةَ إِلى أَن يَسبِقونا إِلَيكُمِ لِيُنَظِّمواَ ما وَعَدتُم بِه مِن سَخاء، لِيَكونَ مُهَيَّأًَ تَهيِئَةَ السَّخاء، لا تَهيِئَةَ البُخْل. منافع الإحسان 6 فاذكُروا أَنَّه مَن زَرَعَ بِالتَّقْتيرِ حَصَدَ بِالتَّقْتير، ومَن زَرَعَ بِسخاء حَصَدَ بِسَخاء.7 فلْيُعْطِ كُلُّ امرِئٍ ما نَوى في قَلْبِه، لا آسِفًا ولا مُكْرَهًا. لأَنَّ اللهَ يُحِبُّ مَن أَعْطى مُتَهَلِّلاً.8إِنَّ اللهَ قادِرٌ على أَن يُفيضَ علَيكُم مُختَلِفَ النِّعَم فيَكونَ لَكم كُلَّ حينٍ في كُلِّ شَيءٍ ما يَكْفي مَؤُونَتَكُم كُلَّها ويَفضَلَ عنكم لِكُلِّ عَمَلٍ صالِح،9 على ما وَرَدَ في الكِتاب: (( إِنَّه وَزَّعَ وأَعْطى المَساكين، فبِرُّه يَدومُ لِلأَبَد )) . 10 إِنَّ الَّذي يَرزُقُ الزَّارِعَ زَرْعًا وخُبْزاً يَقوتُه سيَرزُقُكُم زَرْعَكُم ويُكَثِّرُه ويُنَمِّي ثِمارَ بِرِّكُم. 11فإِذا اغتَنَيتُم في كُلِّ شيَء، جُدتُم كُلَّ جُودٍ يَأتي عن يَدِنا بآياتِ الشُّكرِ لله. 12فإِنَّ القِيامَ بِهذِه الخِدمَةِ لا يَقتَصِرُ على سَدِّ حاجاتِ القِدِّيسين، بل يَفيضُ أَيضًا شُكرًا جَزيلاً لِلّه. 13 فإِنَّهم إِذا قَدَّروا هذِه الخِدمةَ حَقَّ قَدرِها، مَجَّدوا اللهَ على طاعَتِكُم في الشَّهادةِ بِبِشارةِ المسيح وعلى سَخائِكم في إِشراكِهِم في أَمْوالِكم وإِِشراكِ جَميعِ النَّاسِ فيها، 14وبِدُعائهِم لَكم يُعَبِّرونَ عن شَوقِهم إِلَيكم لِما أَفاضَ اللهُ علَيكُم مِن النِّعَمِ الوافِرة.15فالشُّكرُ للهِ على عطائِه الَّذي لا يُوصَف. رسالة كورنثوس الثانية 9 لنتعلم "آية (رو 12: 12): فَرِحِينَ فِي الرَّجَاءِ، صَابِرِينَ فِي الضِّيْقِ، مُواظِبِينَ عَلَى الصَّلاَةِ" يلهبنا الروح القدس فنعبد الرب فوق حدود الزمن نمتلئ رجاءً بالأمور غير المنظورة فتفرح قلوبنا ويتسع قلبنا لاحتمال الضيق، ملتجئين إلى الله بالصلاة الدائمة. يقول القديس أغسطينوس: لنصغ ولنبتهج في الرجاء حتى وإن كان الحاضر حياة لا تُحب وإنما تُحتمل، إذ تكون لك القوة على احتمال كل تجاربها.ويرى القديس يوحنا الذهبي الفم أن الرسول في وصاياه هذه يقدم سلسلة من الإمكانيات تعين المؤمن في جهاده، إذ يعلق على هذه العبارة الرسولية، قائلًا:هذه الأمور كلها هي وقود لهذه النار. فعندما طلب إنفاق المال واحتمال التعب والتدبير باجتهاد والتعليم وغير ذلك من الأعمال يمدّ المصارع بالحب والروح خلال الرجاء. ليس شيء يجعل النفس شجاعة هكذا ومحبة للمخاطرة مثل الرجاء! وقبل نوالنا الأمور التي نترجاها يقدم لنا مكافأة هي: "صابرين في التجارب". قبل نوالنا الأمور المقبلة تتمتع في الحياة الحاضرة بصلاح عظيم خلال التجارب إذ تصير إنسانًا صبورًا ومجرّبًا. يقدم لنا أيضًا عونًا آخر: "مواظبين على الصلاة" الحب يجعل الأمور سهلة، والروح يعين، والرجاء ينير، والتجارب تصقلك فتجعلك مجربًا قادرًا على احتمال كل شيء بشهامة، يرافق هذا كله سلاح عظيم جدًا هو الصلاة. ها أنت تراه يقدم للمصارعة بكل طريقة قدمًا ثابتة، مظهرًا أن الوصايا تُمارس بطريقة سهلة. إذ نمتلئ بالروح القدس سنعبد بحرارة ويزداد رجاؤنا فيما أعده المسيح لنا في السماء، وهذا يعطينا فرحاً، فمن عنده رجاء يفرح = فَرِحِينَ فِي الرَّجَاءِ أيضا من له رجاء في السماء سيحتمل ضعفات الآخرين فعينه أصبحت مثبتة علي السماء التي هو ذاهب إليها. صَابِرِينَ فِي الضَّيْقِ = ومهما زادت الضيقات، فما يراه بعيني الرجاء من الأشياء غير المنظورة في السماويات يعطيه إحتمالاً للضيق. وما يراه بعينى الإيمان أن كل الأشياء تعمل معا للخير (رو8 : 28) يعطيه أيضا مع الرجاء إحتمالا للضيق. ذا الرجاء الذى يعطينا أن نرفع عيوننا للسماء موطننا الأبدى يعطينا أن نشعر بخفة ضيقتنا الوقتية بالمقارنة مع ثقل المجد الأبدى الذى ينتظرنا (رو8 : 18 + 2كو4 : 16 - 18). ويضيف القديس يعقوب على هذا أننا نكمل بهذه الضيقات، لذلك علينا أن نفرح بها (يع1 : 2 - 5). ولماذا نفرح؟ لأن الضيقة علامة محبة من الله الذى يسمح بها لينمو إيماننا. والله يسمح بالتجارب لينمو إيماننا فالتجارب المتلاحقة مع رؤية يد الله القدير تجعل الإيمان يزداد. وهذا ما حدث مع داود، فلقد كانت له خبرات سابقة مع أسد ودب قتلهم ، وهذا أعطاه إيمان قوى وقف به أمام جلياط. لذلك فالتجارب المتلاحقة مع الشكر وعدم التذمر تزيد الإيمان. والإيمان يولد صغيراً وينمو، لذلك قال التلاميذ للسيد "زد إيماننا" (لو17 : 5) وإيمان أهل تسالونيكى كان ينمو (2تس1 : 3) . وبولس الرسول يقول أن الإيمان ينمو بالشكر وعدم التذمر (كو2 : 7) ومع التجارب تزداد التعزيات التى يعطيها الله كمسكن للألام حتى نحتمل التجربة ومع زيادة الإيمان ومع التعزيات ينشأ الصبر. فالصبر ليس صبر الخضوع والإستسلام وليس هو شجاعة بشرية ولكنه توقع بثقة فى تدخل الله ، كما عمل معنا مرات كثيرة سابقاً ، الصبر هو عطية إلهية نتيجة إيمان ينميه الله وتعزيات يعطيها الله (2كو1 : 5). ولذلك تعلمنا الكنيسة الشكر فى كل حين وعلى كل حال. ولكن الصبر حقاً هو عطية من الله، ولكن الجهاد البشرى المطلوب هو الشكر مع عدم التذمر حتى نحصل على هذه العطية. ومن يصبر ويشكر ينمو إيمانه إذ يرى يد الله. بل أن من يحتمل الألم والضيقة بصبر واثقا أن الله صانع خيرات، يكون له نصيب فى مجد المسيح. فمن يشترك مع المسيح فى ألمه سيشترك معه فى مجده (رو8 : 17). والثقة فى محبة الله الذى يقودنا كأب محب لأبنائه، من خلال التجارب والضيقات لميراث المجد هو سبب الفرح. احرصوا علي ابديتكم اولا قبل التركيز في الامنا الارضية. |
|
أدور هرمز ججو النوفلي |
|
![]() |
|
الأعضاء المشاهدين لهذا الموضوع حاليا: 1 (أعضاء: 0, ضيوف: 1) |
أعضاء: |
![]() ![]() |
||
الذهاب إلى |
لا يمكنك إضافة مواضيع جديدة في هذا المنتدى لا يمكنك الرد على المواضيع التي بهذا المنتدى لا يمكنك مسح مشاركاتك في هذا المنتدى لا يمكنك تحرير مشاركاتك في هذا المنتدى لا يمكنك إنشاء تصويت في هذا المنتدى لا يمكنك المشاركة في تصويت في هذا المنتدى |
-- تعريب وتطوير : Baqofa.com --